المصور (Adri De Visser) … الذي كان في جولة تصوير بمحمية الملكة إليزابيث في اوغاندا فأثناء تجوله في المحمية شاهد مطاردة بين لبؤة وأنثى ظبي انتهت بمقتل الأخيرة، وهو أحد المشاهد المألوفة في المحمية لكن ما أثار استغرابه هو ما تلى ذلك، حيث اكتشفت اللبؤة بعد ساعة تقريباً من اصطياد الظبي الكبير أن هناك ظبي آخر صغير، وقامت بالاقتراب من صغير الظبي على الفور، ولكنها وعلى عكس ما هو متوقع أخذت تداعبه وتتحسس رقبته بهدوء واستكانة، كأنها شعرت بالذنب بعد أن قتلت أم ذلك الصغير تابع “دي فيسير” الموقف بشغف واندهاش كبيرين، ولكن مع ظهور أحد حراس المحمية على دراجته النارية، زاد اندهاشه حيث سارعت اللبؤة بحمل الظبي الصغير كأنه أحد أشبالها، وهربت به بعيداً، ولكن العديد من زوار المحمية أكدوا أنهم شاهدوا الظبي الصغير مع اللبؤة بعد التقاط الصور بساعات، وكان في أفضل حال بل أن اللبؤة عاملته كأنها أمه تماماً وبالرغم من غرابة هذا الموقف وندرته، إلا أنه ليس فريداً من نوعه ففي كينيا أيضاً قامت لبؤة أخرى تسمى “كامونياك”، والتي تعني باللغة المحلية “المباركة”، في عام 2002 بـ “تبني” 5 ظباء صغيرة على مدار عام.
تابعت البحث عن لقطات المصور ادري دي فيسير بالأنترنت .. فوجدته مبدع في تصوير الحياة البرية .. وإليكم بعض تلك اللقطات الرائعه للحياة البريّه :-
ياحبكم للفضايح 🙂
سبحانك يا رب … توجد الرحمة في قلوب الحيوانات..وتنزعها من قلوب بعض البشر
ارحم من بعض البشر
كل شيء وارد لكن دام إن البطن مليان ليش تأكل الصغير !!
أتركها لما تجوع وبعدها نشوف وش يصير .. لووول