httpv://www.youtube.com/watch?v=Xo9iwXh1SYs
“اللى اختشوا ماتوا” مقولة مصرية باتت تجسد قصة واقعية لعدد من الفتيات داخل إحدى الحمامات الشعبية، وهو حمام “إينال”. ويقع حمام السلطان الأشرف إينال بشارع المعز لدين الله، وقد تم بنائه ليؤدي وظيفة اجتماعية حيث كان الذهاب للحمامات الشعبية أهم العادات والتقاليد التى اعتادها المصريون.
ويتميز حمام “إينال” إنه من أقدم الحمامات الشعبية العثمانية بحي الجمالية، ويبلغ عمره 700 سنة، ليبقي شاهدا على روعة العمارة الإسلامية وأقدم الطقوس الاجتماعية التى تعود عليها البسطاء من المصريين منذ قديم الزمان وخاصة خلال العهد العثمانى، ليصبح الحمام أحد الكنوز الأثرية التى يزخر بها شارع المعز.
ويستعيد أهالي “الجمالية” ذكرياتهم مع حمام “إينال”، لافتين إلى أن حمام “اينال” ليس كأى حمام شعبى، فهو من خرج علي أبوابه المثل الشعبي “اللى اختشوا ماتوا”، تلك المقولة التى جسدت واقعة حريق شهده الحمام، جعل الفتيات يتعرضن للموت نتيجة الحريق بسبب خشيتهم من الخروج بدون ملابس وهن عاريات إلى الشارع فى حين اضطرن فتيات إلى الخروج عاريات للنجاة من الحريق ليتركن ورائهن مثل “اللى اختشوا ماتوا”.
وتابع الأهالى: “منذ الحادث أصبح الحمام للسيدات فقط، بعد أن كان للرجال والسيدات فى آن واحد، إلا أنه أصبح مغلقًا وتحول إلى مزار سياحى بعد إيقاف نشاطه”.
YouTube Link