ضحت طفلة بحياتها من أجل إنقاذ شقيقها الأصغر، حيث ألقت بنفسها أمام عجلات سيارة كانت ستصطدم بشقيقها. وبحسب تقرير “سي إن إن” العربية، فإنه من حسن حظ الطفلة التي تدعى “روزي كارينو”، أن بإمكانها السير، حيث كانت على مقربة من منزلها عندما دفعت شقيقها الأصغر خارج الطريق، ووضعت نفسها بدلا منه على مسار سيارة مسرعة.
وتقول روزي إن السيارة كانت متجهة نحوهم وتراجعت صديقتها، وقامت روزي بسحب شقيقها قبل أن تصدمه السيارة، وتطير في الهواء.
على الرغم من براءة الأطفال إلا أن هناك جانبا مخيفا في كل طفل صغير يظهره عندما يحاول إثارة غضب أحدهم. نشر فيديو طريفا لطفل صغير حاول إخافة كلب يفصل بينهما نافذة من خلال القفز فجأة أمامه، لكن الطفل أصيب بالرعب عندما انتقم الكلب وقفز هو الآخر أمام النافذة ليسقطه أرضًا.
في الصين ليس هناك ما هو أبعد من الخيال، ففى هذا الفيديو الذي نشره موقع التليجراف يظهر رجال الإنقاذ وهم يحاولون إنقاذ قدم امرأة علقت في مرحاض بملعقة طعام. كانت المرأة قد انزلقت أثناء استحمامها مما تسبب في سقوط قدمها داخل المرحاض وعلقت بداخله. ووفقًا للتقارير المحلية تم استدعاء رجال الإنقاذ إلى منزلها في مقاطعة قواتغشى الصينية، واستخدموا العديد من معداتهم الخاصة لتخليص قدميها دون جدون. وفى نهاية المطاف تمكن رجل إطفاء باستخدام ملعقة أن يحرر قدميها دون أي إصابات خطيرة.
لحظة اشتعال النيران بإحدى عربات “التلفريك” في أريحا -بفلسطين –
الحريق في كبينة واحدة في التلفريك كان بسبب تصوير مشهد كاميرا خفية حيث قاموا بأعمال صبيانة وغير مسؤولة حيث قاموا بتشغيل ألعاب نارية في داخلة وتم انقاذهم من قبل طاقم التلفريك المختص والدفاع المدني .
وتقوم الفكرة على على حاوية مخفية تحت الأرض، بينما يظهر على السطح برميل صغير يتم إلقاء النفايات فيه، لتسقط إلى الحاوية المخفية الكبيرة بالأسفل التي لا تشاهد.وبعد ذلك، يتم إخراجها آليًا من قبل عمال النظافة وإعادتها إلى وضعها السابق.
نظام نفايات آلي، وهي آلية لجمع وتخزين النفايات؛ لتكون بديلًا مثاليًاللصناديق المفتوحة. فيتم جمع ونقل القمامة عن طريق شبكة من القنوات تحت الأرض،وتحافظ هذه الآلية على الطرق والشوارع أنيقة ونظيفة.
في وقتنا الحاضر البعض يستخدم النقود نقدا ” كاش ” أو يستخدم البطاقات الإئتمانية ، ولكن أن لا يستخدم أحد النقود بتاتا بأي طريقة كانت فهو ضربا من الخيال إن لم نقل مستحيل .
ولكن السيدة الألمانية هايدرماري شوارمر Heidemarie Schwermer من مدينة Dortmund الألمانية وعمرها 69 سنة لم تستخدم النقود منذ 15 سنة وحتى الآن ، وتستعيض بدلا عن هذا المقايضة .
ولدى السيدة العجوز محل تبيع فيه الصابون تحت مبدأ خذ وهات Gib und Nimm . ولم تنفق طوال الخمسة عشر سنة أي مال ، وكانت تسعى لمساعدة المشردين في منطقتها لتقضي حوائجهم ، وكان الناس يشكون أنها سوف تنجح خصوصا أن هذا الأمر انقرض تماما ومن المستحيل أن يطبق في عصرنا الحاضر .
وبدأت حياتها بالتغيير عام 1996 وكان لديها طفلان وتملك منزل ، فاتخذت قرار أن تبيع منزلها وتعيش مع المشردين وتساعدهم ، وألفت كتابين عن حياتها وكيف عاشت من دون مال ، ووهبت المال التي جنته من بيع الكتب للجمعيات الخيرية .
والغريب أن جميع كما تملكه موجود في حقيبتها تجرها أينما ذهبت ولا تملك سوى 200 يورو ( 68 دينار ) تبقيها للطوارىء ولا تستخدمها أبدا .
وقد تم إنتاج فيلم كامل عن حياتها يمكن مشاهدته هنا ضمن الموضوع .
تعليق : من منا يستطيع أن يفعل شيء بسيط مما تفعله هذه السيدة ؟!