ما عودناكم نكتب بكثره انا والاخ ناصر عن السياسه لاكن
قرأت مقاله يوم امس .. ل الكاتب .. وليد جاسم الجاسم في جريده الوطن .. صراحه اول مره أقراء له لاكن ومقاله تستحق القرائه
اللقاء المقرر لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مع رؤساء تحرير الصحف ومن يمثلونهم لم يكتب له الالتئام في موعده في تمام الثانية عشرة من ظهيرة أمس الاول الأربعاء.
وقد كان الموعد الأصلي المقرر هو الواحدة ظهرا، ولكننا من «صباح الله خير» وجدنا رسالة هاتفية من الأخ العزيز بوبشار تخطرنا أن الموعد تم تبكيره ساعة ليكون في 12.00 ظهراً، وتنتهي الرسالة بجملة «يشرفنا حضوركم قبل الموعد بربع ساعة».
قلنا – توكلنا على الله – وضبطنا وقتنا ووصلنا قبل الموعد بربع ساعة، بل البعض وصلوا قبل نصف ساعة، وصارت الساعة 12.00 ثم مرت ربع ساعة تلتها نصف ساعة وامتد الانتظار لنحو ساعتين حيث لم يكتب للصحافة لقاء سموه والوزراء الذين كانوا في معيته الا في الساعة الثانية الا الربع ظهراً.
مدة الانتظار تلك قضيناها في السوالف تارة.. والتحسر على عدم السفر تارة اخرى واستذكار بعض المواقف التي تدل على العين الحارة لزميل عزيز جدا، لكنه أثبت قدرة خارقة على انزال الطائرات اضطراريا، وتسكير مطارات أوروبا بالسخام البركاني، والان الأعين تترقب السفرة القادمة الى امريكا الجنوبية، وما قد يرافقها من مواقف طريفة.
المهم.. طال الانتظار وتناقصت السوالف شيئا فشيئا، حتى وجدت نفسي غارقاً في التمعن بالأثاث في صالة الانتظار بمبنى قاعة المؤتمرات في قصر بيان، حيث كنا ننتظر.
الأثاث واضح أنه مكلف وباهظ الثمن، لكنه متوسط الذوق لأن حالة «الزخرفة» تسيطر على من انتقاه، فتجد نفسك وقد «افتر رأسك» فجأة من كثرة الزخارف التي تراها، السجاد مزخرف، الحوائط مزخرفة، الأثاث مزخرف، السقف مزخرف، الباب مزخرف، الطاولات مزخرفة!!
ما هذا.. هل الأضواء أيضا مزخرفة؟؟.. نعم ولا تستغربوا.. الثريات التي تملأ القاعة مزخرفة.. ولكن انتظروا.. كم من الأضواء في هذه القاعة؟؟
ساعتا الانتظار كانت كافية لأغوص في عد الثريات ثم اللمبات وتقدير قوة كل منها بالواط، وهذا ما حدث فقد وجدت في القاعة التالي:
-1 عدد «10» ثريات حائط في كل ثريا منها عدد «3» لمبات قياس «60» واطاً على الأقل للواحدة.
-2 عدد «6» كشافات سقف أظن الكشاف الواحد منها بقوة «1000» واط.
-3 عدد «43» سبوت لايت أظن ان قوة الواحد منها تبلغ «150» واطاً.
-4 عدد «36» ثريا سقف، أكرر – 36 – متوسط عدد اللمبات في كل ثريا ما بين «15-12» لمبة، الواحدة على الأقل بقوة «60» واطاً ان لم تكن بقوة «100» واط.
ومما سبق يتضح أن لدينا قوة 1800 واط من ثريات الحائط، يضاف لها 6000 واط من الكشافات «وكأننا قاعدين في ملعب» ضيف عليها 6500 واط من لمبات السبوت لايتس، وفوقها 4300 واط هي ناتج حوالي 430 لمبة قياس مئة واط موجودة في 36 ثريا سقف.
الناتج الاجمالي عندنا «57000» واط ان لم يكن أكثر، وهنا ربما يتصور الانسان ان هذا الكم من الاضاءة الناتج من كشافات ولمبات تقليدية، وليست من لمبات توفير الطاقة، هذا كله سيحول القاعة الى ما يشبه الجحيم من حرارتها، وربما تكون بروفة لدخول جهنم ابعدنا الله وإياكم عنها.
لكن المفاجأة ان القاعة كانت باردة جدا الى الحد الذي يجلب النعاس ويذكرك بأيام الزمهرير في الشتاء، لدرجة أن أحد الزملاء بدأت اصابعه تتحول إلى اللون الأزرق، ما ذكرني بما طرحه العم صالح العجيري عن عودة العصر الجليدي واضطرارنا إلى قطع أصابعنا متى هاجمنا التجمد، حتى لا ينتقل التجمد إلى أجسادنا فنموت.
بعد هذا كله، أقول لأعضاء الحكومة عموما.. وللأخ د. بدر الشريعان على وجه الخصوص إياك ان تدعو الناس الى الترشيد والتوفير.. واذكرك بمقولة الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله … عار عليك اذا فعلت عظيم
التعليق
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أراد أن ينهى الناس عن شيء جمع أهله وقال لهم : إني سأنهى الناس عن كذا وكذا فلا أرين أحدا منكم يفعله … أو ما هذامعناه ، لأن الناس سيقولون أبناء عمر وأهل عمر لا يفعلونه أو يفعلونه مع نهيه عنه
Post By : M7md
ههههه ايه عادي ماكو ترشيد الا على المناطق الجنوبية للبلاد وبعض الفقراء
ايه اكيد بيحطون ليتات ويكشخون المكان آخر كشخة موداشين صاله اجتماعات ملوت التجار بربع كلا شيوووخ ايون من دول العالم وناس وصاله تبيهم يستقبلونهم بشموع فرضا ولا تبي اثاث وليتات من سوق اليمعه قصر بيان ياخي تكلم اب عقل لاتحطون عينكم على كل شي تصدق لو حاطين بس جم ثرية انت ابرووحك راح تتحجه اتقول كل هالخير وحاطين جم ليت صج والله بعض كويتين مايعجبكم العجب مايترس عينكم تكلم اب منطق وآسف عالمداخله