الرئيسية / منوعات / لكـل زمـان .. دولـــة ورجـــال

لكـل زمـان .. دولـــة ورجـــال

بعد قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، طلب فيصل من أبوه قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ولكن طلبه هذا لم يجاب. وفي 2 نوفمبر 1964 م، أصبح فيصل ملك المملكة العربية السعودية بعد تنحي أخوه سعود بن عبد العزيز من الحكم.

عمل فيصل في عام 1973 م على تعزيز التسلح السعودي كما قام على تصدر الحملة الداعية إلى قطع النفط العربي عن الولايات المتحدة والدول الداعمة لأسرائيل في نفس العام. وقامت مجلة التايم الأمريكية بتسميته «رجل العام» لسنة 1974 م.

وكان رحمه الله هو صاحب المقولة المشهورة التي قرّع بها كيسينجر وزير خارجية أميركا: “نحن كنا ولا نزال بدو, وكنا نعيش في الخيام, وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه. أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟” وأكد على نيته في الحج للقدس، حيث هدد بإغلاق جميع آبار النفط إذا لم تعد القدس للمسلمين.
وقطع النفط عن الولايات المتحده والغرب كافة ولكن لم يعيش طويلا
يد الغدر طالته خوفًاً من أن يحقق مراده. فلو كتب الله له طول العمر لكان حال الاسلام ووضع المنطقة أفضل بكثير مما هو عليه الآن.
ولقد قتله غدرا في مكتبه في الرياض الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز هذا الشخص المنحل اخلاقيا الذي خدم الغرب بقتله للملك فيصل

توفي الملك فيصل رحمة الله عليه في عام 1395هـ ودفن في الرياض في مقبرة العود


شاهد أيضاً

فيديو:  تصوير رائع بتقنية التايم لابس والهايبر لابس لحديقة الشهيد

قام بتصوير هذا العمل كل من ماجد سلطان وعبد الوهاب الاصبحي حسين الهاشمي وجاسم مقيم …

تعليق واحد

  1. رحمة الله عليه كان رجل!
    قتله ولد اخوه !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.