httpv://www.youtube.com/watch?v=ryqlPzP9kgw
لم تكن المعلمة “حنان عمير” تعلم أن القدر يُخبّئ عنها أنها لن تعود إلى مدرستها بجوة شهدان بهروب مرة أخرى، قصتها حزينة ومؤلمة شاركها زوجها في تفاصيلها المروعة. وكانت المعلمة سبق لها أن أنهت حجوزاتها للسفر يوم الخميس الماضي لزيارة طفلتها الوحيدة لكن الأحداث تغيرت حينما أراد زوجها أن يفاجئها، حيث حضر لها من مدينة جدة إلى صبيا وقرر العودة بها للاطمئنان على ابنتها المريضة التي تركتها بعد أن عينت منذ عام في هروب في مدرسة تبعد اكثر من 750 كم عن ابنتها. المعلمة حنان وزوجها وائل توجهها برا إلى مدينة جدة، لكنّ القصة بدأت وانتهت في محافظة الليث حينما تعرضت مركبتهما للحريق وهما بداخلها وسط صيحات الحاضرين في مشهد حزين ومؤلم.. رحمهما الله.
YouTube Link
لا حول ولا قوة الا بالله الله يرحمهم برحمته