شنو هالخرابيط ، الله يهديكم يا جماعة الحسين حفيد الرسول لازم تحزنون له يوم العاشر مو تصومون و يوم فرح و يقصون عليكم .. يعني ما تفرحون الا يوم مقتل الحسين عليه السلام ؟!
عظم الله اجوركم يا مسلمين .. السلام على الحسين و على آل الحسين
يا حسون لا تقول على حديث النبي عليه الصلاة و السلام خرابيط و انا ماني راد عليك بنفس الأسلوب , نحن لا نصوم عاشوراء لأن الحسين رضي الله عنه قتل فيه فنحن نصوم إقتداءاً بنينا عليه الصلاة و السلام الذي أمرنا الله بطاعته ,و لا يخفى عليك ان الله نجى موسى عليه السلام في هذا اليوم أي قبل أن يولد الحسين رضي الله عنه بسبعة آلاف سنة !! فمن هو صاحب الخرابيط فنحن نفرح لنجاة موسى عليه السلام و نحزن لوفاة الحسين رضي الله عنه .. و اتمنى منك قراءة التاريخ من جهة منصفة لا من جهة مضللة
ولا يعني حزني على الحسين رضي الله عنه أو علي رضي الله عنه الذي أيضا قتل من الخوراج , أن أشق الجيوب أو ان ألطم الخدود فالله سبحانه و تعالى قال ( لا تزر وازرة وزر اخرى ) فالله سبحانه أعلم و أرحم منا نحن البشر بالحسين رضي الله و لم يأمرنا الله بضرب الخدود و تعريض النفس للتهلكة لأمر كان مقدوراً من الله سبحانه و تعالى .أسأل الله الهداية لي و للجميع
بخصوص انك بتصوم باجر فرح وسرور علشان الله نجى سيدنا موسى من فرعون
ليش ماتصوم يوم الله نجى سيدنا يونس من بطن الحوت ونجى سيدنا ابراهيم من النار، ولا مو ضابط وياك التاريخ لوووووووول
ابي وراس امك شلون صايد ان يوم الله نجى سيدنا موسى كان بعشره محرم والتقويم بدايته من هجرة الرسول وماكان موجود ايام سيدنا موسى لووووووووول
الفاضل محمد نحن لا نصوم لمجرد اتباع الهوى فما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم عملنا به و ما لم يثبت ترك ,,فثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم إنه صام عاشوراء و نحن نقتدي به و لم يثبت إنه صام يوم نجى الله ابراهيم عليه السلام و غيره من الانبياء عليهم الصلاة و السلام . فلو كان ثابتا لصمنا و لن ننتظر من يبين لنا أيها الفاضل .. و بالنسبة ليوم عاشوراء و إنه لم يكن هناك تقويم هجري فالرد أيها الفطين ان التاريخ الميلادي يسبق التاريخ الهجري و هنا سأنزل مستوى عقلي لعقلك لأن عقولك لا تستوعب الدليل و لكن تستوعب النظريات يتبع
200/12/17 فلو فرضنا ان يوم نجى الله موسى عليه السلام كان تاريخ
و اليوم صادف 17/12/2010 فلو كان نبينا صلى الله عليه و سلم عايش اليوم و شرع لنا الصيام اليوم و كان التاريخ محرم للسنة الهجرية الأولى فكيف سيتم الحساب ؟ ألا ترى ان لا علاقة بكلام المتروك عفواً كلامك بالواقعة ؟ هذا من الناحية النظري و من الناحية الشرعية فالله أعلم نبيه عليه الصلاة و السلام بهذا اليوم و كما لا يخفى عليكم أن النبي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى … فبكلامكم تكذبون القران لا لشي لمجرد اتباع الهوى .. و للعلم الحسين رضي الله عنه و آل البيت كلهم في الجنة و هو سيد شباب اهل الجنة فلم الحزن و ضرب الخدود و شق الجيوب !! أليس هذا عبث بالدين ؟
يعلم الله و يشهد أننا اهل السنة و الجماعة أحق بآل البيت منكم و صلاتنا لا تصح إلا بالصلاة عليهم في التشهد الأخير .. فكل مسلم لبيب يعلم إنكم غلوتوا في دينكم و الله أمرنا بالوسط دون غلو و لا تفريط فنحن لا نرفع البشر فوق منزلتهم التي أنزلهم الله بها فهم أهل البيت أطهر بيت في الدنيا رضي الله عنهم اجميعن .. و للعلم الكلام معاكم ضايع و قنوات صفا ووصال بينت حال مشايخكم الأفاضل … نسأل الله العافية و السلامة من مرض القلوب و العقول
فدينكم قائم على العقل لا النقل و كأن عقولكم أفضل و اكمل من النقل .. فالنقل ثابت بفضل الله سبحانه و حفظ لنا السنة كما حفظ لنا القرآن و لكنكم تقدمون العقل على النقل و هذه عقيدة إخوانكم المعتزلة فأنتم إخوان في هذا الباب و نسأل الله العافية
صحيح البخاري كتاب سني مو شيعي
وصحيح مسلم كتاب سني مو شيعي
مسند احمد كتاب سني مو شيعي
وانتوا سنة أو شيعة لكم الاختيار:
قال ابن مسعود: إنما هو يوم كان رسول الله صلى الله عليه واله يصومه قبل ان ينزل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان ترك
صحيح مسلم: ١٤٨/٣ * مسند احمد: ٤٢٤/١
دخل الأشعث بن قيس على عبد الله بن مسعود وهو يطعم، فقال: اليوم عاشوراء! فقال عبد الله: كان يصام قبل ان ينزل رمضان، فلما نزل رمضان ترك، فادن فكل
صحيح البخاري: ١٥٥/٥ * صحيح مسلم: ١٤٩/٣
وعن عائشة أم المؤمنين: كان يوم عاشوراء يوما يصومه رسول الله صلى الله عليه واله في الجاهلية وكانت قريش تصومه في الجاهلية، فلما قدم النبي صلى الله عليه واله المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان هو الفريضة، وترك عاشوراء
مسند احمد ١٦٢/٦ * صحيح مسلم: ١٤٨/٣
فليش تصومونه؟
ولا بس لأن؟
ان بني أمية لما قتلوا الامام الحسين عليه السلام اتخذوه يوم عيد لهم، فاهتموا بصومه على نحو الخصوص دون سائر أيام السنة
كيفكم اللي يحب الرسول – صلّ الله عليه و على آله و سلّم – و الحسين عليه السلام عنده رمضان وأيام البيض يصومهم
واللي يبغض الرسول – صلّ الله عليه و على آله و سلّم – و الحسين عليه السلام خل يصوم عاشوراء
ولكم الاختيار
ان هذه الأحاديث صحيحة ولكنها تدل على ان صيام هذا اليوم كان قبل رمضان فرض ودليل ذلك ما قاله الطبري في أنه لم يكن قبل فرض صيام رمضان فرض غيره، وتعقب ابن حجر له بحديث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بصيام عاشوراء قبل نزول فرض رمضان
ولكن بعد رمضان اصبح سنة يكفر بها ذنوب سنة سابقة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد جاء عن ابن عمر أنه لم يكن يصومه إلا إذا صادف صوماً له، وقال: كان فرضاً فنسخ، فمن شاء صامه، ومن شاء لم يصمه، وعلى هذا فصوم يوم عاشوراء باتفاق الجميع سنة، وليس بواجب، فمن شاء صامه، ومن شاء لم يصمه، وإذا صامه فإنه يكفر سنة، والله تعالى أعلم.
وفي صحيح مسلم : عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: {أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله }!
واذا اصبح سنة بعدما كان فرضا فحاله حال اي سنة اخرى لك ان تعمل بها وتكسب أجرها ولك أن تتركها وتحرم اجرها
ونحن نصومه من هذا الباب الذي دعانا لصيامه رسولنا الكريم
وهناك عشارت الاحاديث تحث على صيامه
وأما إدعائك أن بني أمية رضي الله عنهم افتعلوه فرحة بمقتل سيد شباب أهل الجنة فهذا محض كذب وافتراء
وليس أنا من يكذبك أيها الكذاب ولكن هي كتبكم كما أسلفت في التعليق في آخر المقال فهناك عشرات الروايات عندكم تروي انه صامه الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت والصحابة رضي الله عنهم أجميعن
الحق أبلج والباطل لجلج
حياك الله يا بو هاشم و كعادتكم لابد لكم من بتر النصوص و لا تنقلونها كما تذكر في كتبنا فأن لم تنقل هذه الفقرة من حديث عائشة ( من شاء صام و من شاء أفطر ) و هنا يظهر أن الصيام في هذا اليوم هو سنة ليس بواجب و أما حديث ابن مسعود فهذا لان صيام يوم عاشوراء كانت تصومه اليهود و قد ( أمر ) النبي بصوم هذا اليوم عندما قدم المدينة و لكن عندما فرض رمضان نسخ حكم صوم عاشوراء من فرض إلى سنة يتبع
حياك الله يا بو هاشم .. وليتكم عندما نقلت كتب أهل السنة جمعت كل الأحاديث المتعلقة بهذا الباب من نفس الكتب المذكورة و أرجعت متشابهها إلى محكمها . لأن حديث عائشة مبتور و لم تذكر هذه الفقرة ( ما شاء صام و من شاء أفطر ) وهذا دليل على شرعية صومه لا حرمته هذا أولا
ثانيا حديث ابن مسعود لا يخفى على مثلكم ان النبي صلى الله عليه و سلم لما قدم المدينة للسنة الثانية للهجرة رأى ان اليهود يصومون عاشوراء فرحاً لأان الله نجى موسى بهذا اليوم فقال النبي صلى الله عليه و سلم نحن أولى بموسى من اليهود و ( أمر ) بصومه و ركز على كلمة أمر و عندما فرض الله الصيام في آخر السنة الثانية للهجرة نسخ الحكم من الفرض إلى سنة و عندما نفيس حديث ابن مسعود مع حديث عائشة يظهر لنا ان ابن مسعود لم يصم هذا اليوم لانه سنة و لو كان فرضا لصامه
و اما حديث عائشة الأخير فهو من باب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصومه وأمر بصومه و عندما فرض رمضان ترك عاشوراء اي ترك الوجوب الى الاستحباب و هو كيوم عرفه عندما أخبرنا النبي صلى الله عليه وةسلم بفضله و مع هذا لم يصمه و لكن هذا من باب إعلام الأمة و بيان فضل صيام هذه الأيام .. و للعلم أيها الفاضل نحن لا نفرح بعمل امسيات و نوزع الذبائح فرحاً و سروراً و لكننا نصوم إقتداءاً بنبينا عليه الصلاة و السلام لا يخفى عليك حديث مسلم في الصورة اعلى الموضوع وة هذا دليل ان النبي كان سيصوم و لكن توفاه الله .
و اما إستشهادك بعائلة الرفاعي فعائلة الرفاعي نكن لها كل التقدير و الأحترام و لكن لا يخفى عليك إن الناطق الرسمي لهم هو يوسف الرفاعي هو شيخ الصوفية و الصوفية ليست عنكم ببعيد انظر ألى تاريخهم و سترى الرابط العجيب الذي يجمعكم .
و اما بخصوص الدكتور العجيري فهو عالم جليل نقدره و نحترمه و لكن ليس كل ما يقوله العجيري حص و صواب و الدليل مخالفة أبسط الامور التي من ضمنها الأمطار لا تأتي كما يتوقعها الدكتور الفاضل ..و الكتاب و السنة يقدمان على جميع البشر لانهم كلام الله سبحانه و تعالى
ايها الجاهلون المبطلون الضالون الشيعة انظروا كيف تكذبون انفسكم
والله انكم اهل ضلالة اقرأو هذه الروايات المستفيضة عن كتبكم في صوم عاشوراء
وهذه روايات صيام يوم عاشوراء من كتب الاماميه
من كتب الشيعة
وروى عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال:صام رسول الله صلى عليه وآله يوم عاشوراء..تهذيب الأحكام 4/29والاستبصار2/134والفيض الكاشاني في الوافي7/13والحر في وسائل الشيعة7/337وهو في جامع أحاديث الشيعة9/475وكذلك في الحدائق الناضرة13/370-371وذكره جمال الدين في صيام عاشوراء ص 112
وعن الصادق رحمه الله قال”من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة” في تهذيب الأحكام 4/300 والاستبصار2/134وجامع أحاديث الشيعة 9/475وهو في الحدائق الناضرة13/371وذكره جمال الدين في صيام عاشوراء ص112والوافي للكاشاني7/13والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال”إن أفضل الصلاة بعد الصلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل وإن أفضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم”أخرج هذه الرواية الحر العاملي في وسائل الشيعة7/347والبحراني في الحدائق الناضرة13/377 والحاج آغا حسين بروجردي في جامع أحاديث الشيعة9/474
وعن علي عليه السلام عنه قال:صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً فإنه كفارة السنة التي قبله وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه” أخرج هذه الرواية المحدث الشيعي الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل1/594والحاج البروجردي في جامع أحاديث الشيعة9/475
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال “إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت(أي الراوي): كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله قال: نعم” أخرج هذه الرواية الشيخ الشيعي رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في كتابه إقبال الأعمال ص554والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/347 والحاج النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل1/594وهو في جامع أحاديث الشيعة9/475
وهذا شيخ طائفته أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي يروي عن أبي جعفر رحمه الله قال:”لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح عليه السلام من معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم.قال أبو جعفر عليه السلام: أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى عليه السلام فرعون وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى ابن مريم..تهذيب الأحكام للطوسي4/300
ورواه الشيعي رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر ابن طاوس قائلاً:”ووردت أخبار كثيرة بالحث على صيامه” في إقبال الأعمال ص558 ط دار الكتب الإسلامية بطهرانوروى الصدوق في المقنع: أنه في عشر من المحرم وهو يوم عاشوراء أنزل الله توبة آدم وفيه استوت سفينة نوح على الجودي وفيه عبر موسى البحر وفيه ولد عيسى ابن مريم عليه السلام وفيه أخرج الله يونس من بطن الحوت وفيه أخرج الله يوسف من بطن الجب وفيه تاب الله على قوم يونس وفيه قتل داود جالوت فمن صام ذلك اليوم غفر له ذنوب سبعين سنة وغفر له مكاتم عمله”المقنع للصدوق ص101صام عاشوراء ص113 مختصرة
انا اتفهم موقفك هذا الذي تترفع به من الرد علي فهو كلام المهزومين ليس إلا وهذا طبيعي لمن لم يريد الحق
لكن انا لا اريد ان ترد علي لأنك لن تستطيع ولأنني أعلم أنك لا تبحث عن الحق وانا لا أوجه كلامي لأمثالك
ولكن انا اريد اظهار الحق لمن اراد الحق ولو كنت تريد الحق لاعتكفت في بيتك تبحث عن صحة ما اقول
ووالله لا يوجد اي شبهة تثيرونها الا واجابتها في كتبكم ولكن الله اعمى بصائركم
تسبون الصحابة وامهات المؤمنيين وكتبكم تعج بفضلهم ولكن معمميمكم لا يرونكم الا اهوائهم
فلا ترون ولا تريدون الا ما يتوافق مع اهوائكم
فاذا كان اهل السنة ابتكروا هذا اليوم يصومون فيه ابتهاجا لسيد اهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
لماذا اذا كتبكم تعج فيها؟؟؟
بما انكم اتحبون الكلام كثيرا ..
قول الحديث : صحيح مسلم – كتاب الصيام – باب صوم يوم عاشوراء
وحدثني بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه).
وفي موضع آخر : صحيح مسلم – كتاب الصيام – باب أي يوم يصام في عاشوراء
وحدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثني إسماعيل بن أمية أنه سمع أبا غطفان بن طريف المري يقول سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : (يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
كل قاريء للحديثين والقصة المذكورة عن سبب الصيام
ليتأمل الحديث جيداً وانظر الآن إلى هذه الملاحظات لنخرج
بنتيجة ونترك لك الحكم بصحة هذه الأخبار أو لا
انظر إلى الحديث الأول وتأمل به جيداً لقد غاب عن منتج هذا الحديث أن اليهود لا تعتمد في تقويمها على الهلال ، وأن الاعتماد على الهلال مما أختص به المسلمون قال تعالى :
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : كيف كان يوم عاشوراء ( 10 محرم ) ثابت عند اليهود على مر السنين ؟؟؟؟
عموما لليهود إثنى عشر عيد رئيسى فى السنة
من أهمها
شهر تشرين
روش هاشمانا
أيام أوى AWE
سكوت
الصيام الصغير
والأشهر اليهودية هى ثلاثة عشر شهر وليست إثنتا عشر شهر وهى تعتمد على التقويم القمرى
1- نيسان
2- أيار
3- سيفان
4- تموز
5- آب
6- إيلول
7- تشري
8- هشفان
9- **ليف
10- تيفيت
11- شيفات
12- آذار
13- آذار الثانى
سوائل للإخوة أهل الجماعة
إن كان لليهود ثلاثة عشر شهرا فكيف أمكن مطابقتها مع إثنى عشر شهر ؟؟؟؟؟
وأنا أنتظر أحد منهم للإجابة على السؤال
عموما لقد وقعت على جدول لليهود بالنسبة لأعيادهم منذ ألاف السنين وقمت بتحويل التاريخ الهجرى الى الميلادى ومطابقة العاشر من محرم بالتاريخ الميلادى ومطابقته إن كان يصادف ذلك اليوم يوم عيد لليهود حيث أعتمدت التاريخ الهجرى منذ السنة الآولى للهجرى الى السنة الحادية عشر للهجرة والتى توفى بها النبى صلى الله عليه وآله وسلم ووجدت التالى :
لليهود هناك أعياد كبرى وأعياد صغرى وسوف أتطرق لأنواع الأعياد إن شاء الله فى القريب وما يهمنا من الأعياد عو عيد الكابور أو بالعربى يوم التكفير وهو من الأعياد الكبرى لليهود وهو يتطابق مع الروايات فى كتب أهل الجماعة ويدعى باللغة اللاتينية Kippur
السنة الأولى للهجرة يصادف 25 يوليو عام 622 ( تموز ) وكان عيد اليهود فى 23 سبتمبر
السنة الثانية للهجرة يصادف 14 يوليو عام 623 ( تموز ) وكان عيد اليهود فى 13 سبتمبر
السنة الثالثة للهجرة يصادف 2 يوليو عام 624 (تموز ) وكان عيد اليهود 2 اكتوبر
السنة الرابعة للهجرة يصادف 21 يونيو عام 625 ( تموز ) وكان عيد اليهود 21 سبتمبر
السنة الخامسة للهجرة يصادف 10 يونيو عام 626 ( تموز ) وكان عيد اليهود 9 سبتمبر
السنة السادسة للهجرة يصادف 31 مايو عام 627 ( سيفان ) وكان عيد اليهود 29 سبتمبر
السنة السابعة للهجرة يصادف 20 مايو عام 628 ( سيفان ) وكان عيد اليهود 17 سبتمبر
السنة الثامنة للهجرة يصادف 9 مايو عام 629 ( سيفان ) وكان عيد اليهود يصادف 5 أكتوبر
السنة التاسعة للهجرة يصادف 29 أبريل عام 630 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 25 سبتمبر
السنة العاشرة للهجرة يصادف 18 أبريل عام 631 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 14 سبتمبر
السنة الحادية عشر للهجرة تصادف 6 أبريل عام 632 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 3 أكتوبر
)
توضيح أكثر
لو أراد أحد المسلمين أن يحتفل بميلاد المسيح عليه السلام بدعوى أننا ( أي المسلمون ) أولى بالسيد المسيح عليه السلام من المسيحيين أنفسهم ، فهل يستطيع تحديد يوم في تاريخنا الهجري بحيث يوافق دائما يوم ميلاد المسيح عند المسيحيين ؟
الجواب واضح ، فذلك أمر غير ممكن ، لأن ميلاده ثابت بالنسبة لهم لأنهم يعتمدون التقويم الميلادي ، ولكن بالنسبة لنا فنحن نعتمد التقويم الهجري المعتمد على الهلال ، فالسنة الميلادية تزيد عن الهجرية بِـ 10 أو 11 يوم .
والآن إذا أردنا أن نصوم أو نحتفل باليوم الذي نجا الله فيه موسى ينبغي أن يكون هذا اليوم متغيرا في كل عام بالنسبة للتقويم الهجري ( المعتمد على الهلال )
فما الذي ثبته في يوم ( 10 محرم ) .؟؟
من المفترض أن يكون يوم عاشوراء أعظم عيد عند اليهود حيث فيه أعظم حدث عندهم وهو نجاة نبي الله موسى بانشقاق البحر له وهلاك عدوه فرعون ، وهذه تشكل معجزة عظيمة ومنعطف مهم جدا في تاريخهم لا يمكن أن يهمله اليهود .
ولكن السؤال المحير هو : لماذا انقرض هذا العيد عندهم ولم يبق منه عين ولا أثر ، ففي كل عيد أو مناسبة عندهم تسمع في الأخبار أن الجيش الصهيوني يشدد إجراءاته الأمنية تخوفا من وقوع عمليات إستشهادية ، ولكن يوم عاشوراء يمر دون إجراءات أمنية ويوم عادي !!!
الملاحظة الثانية
الحديث يقول قدم النبي إلى المدينة وبعدها برواية أخرى يقول ابن عباس قالوا للنبي انه يوم تعظمه … فقال النبي (ص)فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم …
والسؤال هنا :
نحن نعلم انه عندما قدم النبي (ص) إلى المدينة بقى بها 13 سنه بعد هجرته ، فكيف مات بالسنة الأولى ؟!
وإذا قال احد إنها كانت هي السنة التي مات بها المصطفى فهذا اغرب وأعجب
كيف لم يلاحظ الرسول (ص) طوال 13 عاماً صيام اليهود لهذا اليوم ؟؟!
ثم كلنا يعلم أن النبي (ص) أمر بإخراج اليهود من المدينة ، فمتى كان ذلك إذن !!!!!
ثانيا : كيف طافت على رسول الله صلى الله عليه وآله هذا اليوم الذي نجى الله فيه الأنبياء ويأخذ علمه من اليهود وهو الذي – ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ؟؟
ثالثا : أيعقل أن يجعل الله هذا اليوم يوم عيد للأنبياء ويوم حزن وعزاء للنبي وآله ؟
قد يسأل سائل هناك روايات كثيرة ومتعددة لصوم عاشوراء فلماذا التركيز على هذين؟
أقول :
قد ذكرنا اصل القصة وسبب الصوم فان زال الأصل زال ما بعده ..
فلو ذكرنا ألف حديث عن صوم عاشوراء لكن ما هو سبب الصيام ؟
ثم أن الحديثين المذكورين هما من صحيح مسلم ولا يمكن ابدأ إنكار وجودهما
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
))من كذب علي حياً أو ميتا فليتبوأ مقعده من النار((
________
إن يوم عاشوراء حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية فيه قتل ريحانة النبي (ص) وسيد شباب أهل الجنة وسبط المصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته وأصحابه وسبي أهله من العراق إلى الشام ..
وفيه احتفل بنو أمية بهذا اليوم بالانتصار المزعوم ،،
نحن نحسن الظن بالأخوة المعتدلين ، ولا نعتقد أنهم يتعمدون الاحتفال بهذا اليوم فرحا بمقتل الحسين عليه السلام ، فأكثرهم قد خفي عنهم الأمر أو جاهلون به
ولكن من الواجب مراجعة روايات عاشوراء والتأكد منها ..
الآن قد وضحت الصورة أمامك
وأخذت الحجة عليك فمن صام عناداً بعد ذلك
أسال الله أن يحشره مع من أحتفل بهذا اليوم متعمدا
بعد أن أنتهينا من إثبات وهمية صيام عاشوراء بالعلم لنقرأ مع بعض الأحاديث التى ذكرت فى صيام عاشوراء فى كتب الجماعة
نص اللغويون على انها ((اسم اسلامي )) ((النهاية في غريب الحديث والاثر 3:240. )) , ((ولم يعرف في الجاهلية )). ((الجمهرة في لغة العرب 4: 212.))
لننظر الى أحاديث عائشة :-
1 ـ عـن عـائشة قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية , وكان رسول اللّه يصومه في الـجـاهـلية , فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه , فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء, فمن شاء صامه ومن شاء تركه . ((صحيح البخاري , كتاب الصوم ))
2 ـ عـنها قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية , وكان النبي يصومه , فلماقدم المدينة صـامـه وامر بصيامه , فلما نزل رمضان , كان رمضان الفريضة , وترك عاشوراء, فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه . ((صحيح البخاري , كتاب تفسير القرآن , سورة البقرة )) وكانها عللت صومهم فيه في خبر آخر:
3 ـ عـنها قالت : كانوا يصومون عاشوراء, قبل ان يفرض رمضان , وكان يوما تستر فيه الكعبة , فلما فـرض اللّه رمـضـان , قـال رسـول اللّه (مـن شـاء ان يـصـومـه فـلـيصمه , ومن شاءان يتركه فليتركه )). ((صحيح البخاري , كتاب الحج , الباب 47.))
فـكيف التوفيق بين هذا وبين ما مر من نص اللغويين على ان اسم عاشوراء اسم اسلامي لم يعرف في الـجـاهـلـية ؟
واذا كانوا يصومونه لانه كان يوما تستر فيه الكعبة ,فلماذا اءضيف الى وصف الليلة (عـاشوراء) كما مر؟
ولم تكن الكعبة تستر في الليل طبعا قطعا. ام هل وصفوا اليوم المذكر بصفة التانيث ؟
فالعجب من العرب كيف غاب عنهم هذا؟ والجاهلية هي عهد ما قبل الاسلام , فاذا كان النبي يصوم يوم عاشوراء في الجاهلية فلماذا تركه بعد الاسلام ؟
فلو كان تركه لمخالفة المشركين فلماذا رجع اليه بعد الهجرة ؟
هذا ما روي عن عائشة , وتلك هي التساؤلات التي تفرض نفسها بلا جواب شاف كاف فـهي صفة مؤنثة لليلة العاشرة من الشهر القمري العربي , وغلبت على الليلة الـعـاشـرة من اول الشهور القمرية العربية (المحرم الحرام ), ولذلك لا يوصف بها اليوم , فلا يقال : اليوم العاشوراء, وانما يقال : يوم عاشوراء بنحو الاضافة , بحذف الليلة , والتقدير: يوم ليلة عاشوراء, والموصوف ـ الليلة ـ محذوف
ملاحظة البحث تم عن طريق اخوة كثر ارادوا البحث عن الحق و انا قمت بالجمع والاعداد لا غير في محاولة لتبيان بعض الحقائق وتفنيد البدع التي توجب صيام هذا اليوم
اولا انا سأظهر لك بطلان كل ما جئت به نقطة بنقطة
ولكن قبل ذلك اسألك
قلت في مطلع كلامك انه ابتكار بنو امية يحتفلون به بمقتل الحسين رضي الله عنه
وقلت أن أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم والحسين رضي الله عنه هم من يصومونه؟!!!
وانا جئتك بأدلة مستفيضة من مراجعكم تحث على صومه وتبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي والأئمة صاموه
وهنا فقئت عينك واثبت بطلان ادعائك
ولكنك لم تعلق وذهبت لنقطة ضيقة لم تكن موضع نقاش وهي كيف توافق المسلمون واليهود على هذا اليوم رغم الاختلاف في التقويم الاسلامي واليهودي
فقد كان الخلاف هل بنو امية ام الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هو من سن صوم هذا اليوم؟؟؟
ولكن لا بأس فأنا أعرفكم جيدا
فوالله قد خضت جدالات مع الكثير منكم ولم تخرجوا إلا مقهورين مهزومين لأن الحق أبلج والباطل لجلج
بالنسبة أولا متى حث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم؟
لقد سنه وأمر المسلمين بصومه يوم قدومه المدينة رغم انه هو والعرب كانوا يصومونه قبل قدومه بل وقبل الاسلام لكنه لم يكن امرهم بصومه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ولكن عندما علم ان نبي الله موسى صامه امر المسلمين بصومه فاعتبروه فرضا
وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم انه كان يحب ان يتوافق مع اليهود فيما لم يأمره به الله حتى أمر بمخالفتهم
ولكن عندما انزل الله رمضان نسخ فرض عاشوراء فأصبح سنّة يصومه من اراد ويتركه من اراد حتى ان بعض العلماء تعمد تركه لئلا يتخذوه الناس فرضا ويعلموا انه اصبح سنة
ولكن قبل وفاته بعام صامه الرسول وحث على صومه ولكن ليس فرضا فعندها ذكره الصحابة رضوان الله عليهم باليهود وانهم يعظمونه فقال لأصومن التاسع
ولو تأملت في الحديثين الذين تستشهد بهم فالأول كان امر بصومه يوم قدومه المدينة وذلك بسبب صيام اليهود ونبي الله موسى عليه السلام
واما الحديث الثاني فكان في آخر حياته عندما صامه وحث على صيامه فلم يكن ذكر اليهود وارد ولم يكونوا سبب الحث ولم يكن يوم قدومه المدينة لأنه كما هو واضح من نص الحديث انه كان في موضع آخر فالأول ورد به عندما قدم المدينة وانه وجد اليهود يصومونه فذلك واضح انه يوم الهجرة خلاف الثاني الذي كان قد حث في الحديث الثاني على صيامه بعد ان نسخ فرضه بسبب رمضان ولم يقل الراوي مثلا “فوجد اليهود يصومونه” بل قال “حين صام رسول الله” وهذا واضح انه ليس عندما قدم المدينة اي يوم الهجرة ولا غرابة ان يتكلم الرسول صلى الله عليه وسلم في اكثر من مناسبة عن عاشوراء اي مثل هذه الحالة اذ تكلم يوم الهجرة وتكلم في مواطن عدة آخرها قبل وفاته بعام لذلك ذكروه بتعظيم اليهود له فقال أصوم التاسع مخالفة لأنه كما اسلفت أمره الله بمخالفة اليهود والنصارى ومن هنا يتضح ان الحديث الاول كان وقت قدومه المدينة وقبل ان امره الله بمخالفة اليهود والنصارى لذا كان فقظ عاشوراء ولم يخالفهم في صومه والثاني ومن سياق الحديث انه ورد ليس يوم قدومه المدينة ولكن في آخر حياته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فكان التاسع والعاشر لأنه قد أمره الله بمخالفة اليهود وهذا يثبت بالوجه القطعي ان كل من الحديثين ورد في موضع مختلف
فهنا كل خزعبلاتك الباطلة تتكسر على صخرة الحق التي تكسرت عليها امبراطوريات كسرى وقيصر على يدي فاروق الأمة
المسألة الثانية هي كيف صادف هذا اليوم عند المسلمين واليهود؟
نحن المسلمون نسميه عاشوراء وتسمية الشهور العربية تعود لمئات السنين قبل الاسلام ولكن هم لهم اسمهم الخاص فهو لم يسمى عاشوراء لأن موسى عليه السلام نجى فيه بل لأن ترتيبه العاشر بمعنى أن الأسم هو عربي محض ليس هناك علاقة بين التسمية وموسى عليه السلام
فالالتقاء مع اليهود كان بتاريخ اليوم وليس بإسمه
المسألة الثالثة كيف يتوافق تاريخ المسلمين مع اليهود؟؟؟
انت تقول انكم بحثتم في هذا الموضوع وانتم مجموعة ولست وحدك وخرجتم بنهاية ان اليهود لا يستخدمون الهلال أي القمر
وتقول:
“منتج هذا الحديث أن اليهود لا تعتمد في تقويمها على الهلال ”
وتقول بل يستخدمون التقويم القمري:
“الأشهر اليهودية هى ثلاثة عشر شهر وليست إثنتا عشر شهر وهى تعتمد على التقويم القمرى”
وهل هناك فرق بين الاعتماد على الهلال والقمر؟؟ أوليس الهلال هو القمر ؟؟؟
والله انها مصيبة مضحكة مبكية وشر البلية ما يضحك
فهي مضحكة لأن هذا المستوى من الجهل والتخلف مع ادعاء العلم مضحك
والمبكي انكم محسوبون في عيون الغرب على المسلمين فتسيؤون بأفعالكم وأقوالكم للاسلام ولنا كمسلمين
نعد للموضع
فإنه كما هو ثابت ان العرب واليهود حتى والصينيين يستخدمون الأشهر القمرية والتي تعتمد على حركة القمر
واعتمادهم على القمر لا يشترط استعمال نفس الاسماء للاشهر ولكن يشترط ان تلتقي فيه التواريخ للمناسبات حتى ان اليهود لهم ثلاثة عشر شهرا والصينيين اعتقد ثلاثون
ولكن كيف يلتقي اليهود المسلمين في عاشوراء؟؟
ان اليهود يستعملون اثنتا عشرة شهرا للعام الواحد ولكن يستعملون الشهر الثالث عشر عندما تنقص السنةالقمرية عن الميلادية 30 يوما اي كل ثلاثة سنين الرابعة تكون ب13 شهرا بدل 12 لتعويض النقص وهذا هو ما يسمى عند العرب بالنسيء
راجع http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A#.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B4.D9.87.D8.B1
وبهذا يحافظون على استعمالم القمر لعد الشهور وحفاظهم على مناسباتهم حسب التاريخ القمري وعلى التماشي مع السنة الميلادية وفصولها حتى ان العرب كانوا يستعملون نفس النظام نقلا عن اليهود لحساب مواعيد الحج
راجع البحث العلمي التالي http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=82
وهذا يثبت ان العرب واليهود كانوا يستعملون نفس النظام مع اختلاف الاسماء ولمئات السنين وهذا واضح من اسماء الشهور فمثلا يقال لماذا سمي شهر جمادى بهذا الاسم قيل لأن الماء يتجمد فيه من شدة البرد
وكيف يتجمد فيه الماء اذا كان من الممكن ان يكون في نصف الصيف لأنه كما تعلم كل 9 اعوام ينتقل الشهر القمري ثلاثة شهور وكل 36 سنة يلف دورة كاملة كما تعلم رمضان كل عام يسبق بعشرة ايام وهي فرق الميلادية عن القمرية واقصد انه هذا العدد القليل من السنين كافي لا رجل ان يشهد جمادى في الصيف اكثر من مرة اذا اعطاه الله العمر
ولكن لأنهم يضيفون كل عام عشرة ايام وقيل كل ثلاثة اعوام ثلاثون يوما يبقى الشهر مكانه طول العمر مقارنة مع السنة الميلادية والفصول الاربعة
وهذا النظام كما اثبت البحث العلمي والتاريخي المرفق كان اخذوه العرب عن اليهود وبقي العرب والمسلمون يستخدمون النظام نفسه حتى نزلت الآية إنما النسيء زيادة في الكفر في سورة التوبة
وقد اعلن الرسول صلى الله عليه وسلم توقف المسلمون عن استعمال النسيء في خطبة حجة الوداع وقال عليه افضل الصلاة والسلام ان الزمان دار في ذلك اليوم وعادت الشهور كما كهيءتها يوم خلق الله السموات والارض بعدما كانوا يؤخرونها عن مواقعها الحقيقية اي بعدما كانوا يؤخرون 30 يوم هذا يعني انهم يعطون اسم الشهر الحالي للشهر القادم لأنهم في واقعهم لا يؤخرون الزمان ولكن اسم الشهر ولكن يوم حجة الوداع كانوا قد اخروا الشهور دورة سنوية واحدة حتى عادت الشهور كما كانت يوم خلق الله السموات والارض كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
والنسيء كما يوضح المفسرون وكما جاء في البحث المرفق هو ان يضيفوا شهر على العام كل ثلاثة اعوام ليؤخروا مناسباتهم مع الفصول وليوافقوا بين السنة الميلادية والقمرية كما يفعل اليهود
وبداية عام العرب تختلف عن بداية عام اليهود
ولكن النظام الهجري الذي هو بدوره يعتمد على النظام القمري بعد تحريم النسيء لا يهتم بالفارق مع السنة الميلادية يبدأ بشهر مختلف عن الشهر الذي يبدأ به نظام اليهود ولهذا توقف العرب عن اضافة شهر لكل ثلاث سنوات هجرية كما اليهود ولكن بقي الاعتماد على القمر كما اليهود
وهنا توقف التوافق بين عاشوراء وبين مناسبة عيد اليهود في هذا اليوم
ولعلمك اول من استعمل التاريخ الهجري ليس الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن بعد وفاته في عصر الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب الذي اعز الله به الاسلام هو من اختار عام الهجرة بداية التاريخ الاسلامي كما عام ميلاد المسيح بداية التاريخ المسيحي
وبعد كل هذا هئنذا فقئت عينك ثانية وأيثبت لك بالوجه القطعي ان العرب واليهود استعملوا نفس النظام لذا كانت تتكرر المناسبات في نفس التاريخ لدى الطرفين مع اختلاف اسماء الشهور
واعود من حيث بدأت هو أنك قلت الصيام في هذا اليوم هو اختراع بني أمية وأتيت لك بعشرات الروايات من كتبكم تثبت سنة الصيام في هذا اليوم ولم تعلق أبدا على تلك الروايات رغم كثرتها
وانتقلت الى موضوع ليس هو صلب الحديث تحاول انت ومن معك من أهل الباطل أن تطعنوا بسنة نبينا كما طعنتم في القرآن رغم تعهد الله بحفظه فلم تصدقوا الله سبحانه
وانتقالك هذا الذي ربما ظننت انت انه حق وتبين لك بالوجه القطعي انه باطل لم يسعفك ايضا ولن يسعفك شيئا إلا إتباع الحق وان تكبرت على الحق بعدما جائك واتبعت أهوائك فاعلم ان غريمك الله ورسوله وانا اردك الى الله ورسوله فلله الجنة لمن تاب وآمن وله النار لمن كذب واستكبر فحدد نفسك فيمن تكون انت
يعطيكم العافيه شباب
اللي ما صام اليوم يقدر يصوم باجر واللي عقبه
هذا والله اعلم 🙂
الله يعينه علي مصاب الامام حسين عليه السلام
سنة و شيعه
اخوان علي طول
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
..
لاتجمع السنه بالرافضه
وشكرا
اكتفي **
العجب أن لا أرى مِنْ مَنْ ينادي بدحض الفتنة من أهل السنة اعتراض على ما يقوله “ناصر”. العتب عليكم.
راي العلماء و اقوالهم في دعوى ان عاشوراء يوم عيد و سرور
جريدة الوطن الصفحه الثانيه عشر بتاريخ الثلاثاء الثاني عشر من ديسمبر
جريدة الوطن الصفحه الثامنه و الستون بتاريخ الاربعاء الثالث عشر من ديسمبر
يعطيك العافية
و يستحب كذلك صوم يوم قبل او يوم بعد العاشر
لمخالفة اليهود
و جزاك الله خير
قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا
عظم الله اجوركم،،
راح علي اليوم بس بإذن الله راح اصوم عاشر و الحادي عشر … شكرا على التدوينه
شنو هالخرابيط ، الله يهديكم يا جماعة الحسين حفيد الرسول لازم تحزنون له يوم العاشر مو تصومون و يوم فرح و يقصون عليكم .. يعني ما تفرحون الا يوم مقتل الحسين عليه السلام ؟!
عظم الله اجوركم يا مسلمين .. السلام على الحسين و على آل الحسين
أشهد انك قتلت مظلموما شهيدا داعيا للحق قاصما للكفر
جزاك الله خير .. 🙂
جزاك الله خير
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم….
لا حول ولا قوة الا بالله..
عظم الله اجركم..
يا حسون لا تقول على حديث النبي عليه الصلاة و السلام خرابيط و انا ماني راد عليك بنفس الأسلوب , نحن لا نصوم عاشوراء لأن الحسين رضي الله عنه قتل فيه فنحن نصوم إقتداءاً بنينا عليه الصلاة و السلام الذي أمرنا الله بطاعته ,و لا يخفى عليك ان الله نجى موسى عليه السلام في هذا اليوم أي قبل أن يولد الحسين رضي الله عنه بسبعة آلاف سنة !! فمن هو صاحب الخرابيط فنحن نفرح لنجاة موسى عليه السلام و نحزن لوفاة الحسين رضي الله عنه .. و اتمنى منك قراءة التاريخ من جهة منصفة لا من جهة مضللة
ولا يعني حزني على الحسين رضي الله عنه أو علي رضي الله عنه الذي أيضا قتل من الخوراج , أن أشق الجيوب أو ان ألطم الخدود فالله سبحانه و تعالى قال ( لا تزر وازرة وزر اخرى ) فالله سبحانه أعلم و أرحم منا نحن البشر بالحسين رضي الله و لم يأمرنا الله بضرب الخدود و تعريض النفس للتهلكة لأمر كان مقدوراً من الله سبحانه و تعالى .أسأل الله الهداية لي و للجميع
الى الاخ العزيز ناصر
الله لا يسامحك لا دنيا ولا اخره،، شي مو غريب على هالفئة التي تنصب العداء لآل البيت
بالنسبة للأخ حسون الكتكوت
الصيام صار خرابيط ؟؟؟
الحمدلله والشكر على نعمة الإسلام
عزيزي السني
بخصوص انك بتصوم باجر فرح وسرور علشان الله نجى سيدنا موسى من فرعون
ليش ماتصوم يوم الله نجى سيدنا يونس من بطن الحوت ونجى سيدنا ابراهيم من النار، ولا مو ضابط وياك التاريخ لوووووووول
ابي وراس امك شلون صايد ان يوم الله نجى سيدنا موسى كان بعشره محرم والتقويم بدايته من هجرة الرسول وماكان موجود ايام سيدنا موسى لووووووووول
قوية و ربي قوية
كلام مفحم وقوي
هههههههههههه
ذبحني الرد
وذلحني صمت اعداء الامام الحسين (ع)
ليش تبجون وتلطمون على الحسين رضي الله عنه بس
وينكم ماتبجون وتلطمون على الرسول عليه الصلاة والسلام ولا علي رضي الله عنه
الفاضل محمد نحن لا نصوم لمجرد اتباع الهوى فما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم عملنا به و ما لم يثبت ترك ,,فثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم إنه صام عاشوراء و نحن نقتدي به و لم يثبت إنه صام يوم نجى الله ابراهيم عليه السلام و غيره من الانبياء عليهم الصلاة و السلام . فلو كان ثابتا لصمنا و لن ننتظر من يبين لنا أيها الفاضل .. و بالنسبة ليوم عاشوراء و إنه لم يكن هناك تقويم هجري فالرد أيها الفطين ان التاريخ الميلادي يسبق التاريخ الهجري و هنا سأنزل مستوى عقلي لعقلك لأن عقولك لا تستوعب الدليل و لكن تستوعب النظريات يتبع
200/12/17 فلو فرضنا ان يوم نجى الله موسى عليه السلام كان تاريخ
و اليوم صادف 17/12/2010 فلو كان نبينا صلى الله عليه و سلم عايش اليوم و شرع لنا الصيام اليوم و كان التاريخ محرم للسنة الهجرية الأولى فكيف سيتم الحساب ؟ ألا ترى ان لا علاقة بكلام المتروك عفواً كلامك بالواقعة ؟ هذا من الناحية النظري و من الناحية الشرعية فالله أعلم نبيه عليه الصلاة و السلام بهذا اليوم و كما لا يخفى عليكم أن النبي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى … فبكلامكم تكذبون القران لا لشي لمجرد اتباع الهوى .. و للعلم الحسين رضي الله عنه و آل البيت كلهم في الجنة و هو سيد شباب اهل الجنة فلم الحزن و ضرب الخدود و شق الجيوب !! أليس هذا عبث بالدين ؟
يعلم الله و يشهد أننا اهل السنة و الجماعة أحق بآل البيت منكم و صلاتنا لا تصح إلا بالصلاة عليهم في التشهد الأخير .. فكل مسلم لبيب يعلم إنكم غلوتوا في دينكم و الله أمرنا بالوسط دون غلو و لا تفريط فنحن لا نرفع البشر فوق منزلتهم التي أنزلهم الله بها فهم أهل البيت أطهر بيت في الدنيا رضي الله عنهم اجميعن .. و للعلم الكلام معاكم ضايع و قنوات صفا ووصال بينت حال مشايخكم الأفاضل … نسأل الله العافية و السلامة من مرض القلوب و العقول
فدينكم قائم على العقل لا النقل و كأن عقولكم أفضل و اكمل من النقل .. فالنقل ثابت بفضل الله سبحانه و حفظ لنا السنة كما حفظ لنا القرآن و لكنكم تقدمون العقل على النقل و هذه عقيدة إخوانكم المعتزلة فأنتم إخوان في هذا الباب و نسأل الله العافية
خير الكلام ما قل ودل ،،
وانت اتحب اتسولف وايد
بما انك اتابع هالقنوات شي مو غريب عليك اتقول هالكلام
انزين احنا نصوم لرب العالمين
خلكم بلطمكم افضل لكم
صحيح البخاري كتاب سني مو شيعي
وصحيح مسلم كتاب سني مو شيعي
مسند احمد كتاب سني مو شيعي
وانتوا سنة أو شيعة لكم الاختيار:
قال ابن مسعود: إنما هو يوم كان رسول الله صلى الله عليه واله يصومه قبل ان ينزل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان ترك
صحيح مسلم: ١٤٨/٣ * مسند احمد: ٤٢٤/١
دخل الأشعث بن قيس على عبد الله بن مسعود وهو يطعم، فقال: اليوم عاشوراء! فقال عبد الله: كان يصام قبل ان ينزل رمضان، فلما نزل رمضان ترك، فادن فكل
صحيح البخاري: ١٥٥/٥ * صحيح مسلم: ١٤٩/٣
وعن عائشة أم المؤمنين: كان يوم عاشوراء يوما يصومه رسول الله صلى الله عليه واله في الجاهلية وكانت قريش تصومه في الجاهلية، فلما قدم النبي صلى الله عليه واله المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان هو الفريضة، وترك عاشوراء
مسند احمد ١٦٢/٦ * صحيح مسلم: ١٤٨/٣
فليش تصومونه؟
ولا بس لأن؟
ان بني أمية لما قتلوا الامام الحسين عليه السلام اتخذوه يوم عيد لهم، فاهتموا بصومه على نحو الخصوص دون سائر أيام السنة
كيفكم اللي يحب الرسول – صلّ الله عليه و على آله و سلّم – و الحسين عليه السلام عنده رمضان وأيام البيض يصومهم
واللي يبغض الرسول – صلّ الله عليه و على آله و سلّم – و الحسين عليه السلام خل يصوم عاشوراء
ولكم الاختيار
ناقل من كتاب البخاري ومكتوب صلى الله عليه واله وتبينا نصدقك؟؟
شكلك ناسخه من مواقع شيعيه مدلسه على كتاب البخاري
العب غيرها
اقرأ تعليقي أخي فهو يبين لك الشبه التي أثارها أهل الشبهات فهم لا يتبعون إلا الشبهات ولا يعرفون عن الاسلام الا اسمه
ان هذه الأحاديث صحيحة ولكنها تدل على ان صيام هذا اليوم كان قبل رمضان فرض ودليل ذلك ما قاله الطبري في أنه لم يكن قبل فرض صيام رمضان فرض غيره، وتعقب ابن حجر له بحديث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بصيام عاشوراء قبل نزول فرض رمضان
ولكن بعد رمضان اصبح سنة يكفر بها ذنوب سنة سابقة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد جاء عن ابن عمر أنه لم يكن يصومه إلا إذا صادف صوماً له، وقال: كان فرضاً فنسخ، فمن شاء صامه، ومن شاء لم يصمه، وعلى هذا فصوم يوم عاشوراء باتفاق الجميع سنة، وليس بواجب، فمن شاء صامه، ومن شاء لم يصمه، وإذا صامه فإنه يكفر سنة، والله تعالى أعلم.
وفي صحيح مسلم : عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: {أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله }!
واذا اصبح سنة بعدما كان فرضا فحاله حال اي سنة اخرى لك ان تعمل بها وتكسب أجرها ولك أن تتركها وتحرم اجرها
ونحن نصومه من هذا الباب الذي دعانا لصيامه رسولنا الكريم
وهناك عشارت الاحاديث تحث على صيامه
وأما إدعائك أن بني أمية رضي الله عنهم افتعلوه فرحة بمقتل سيد شباب أهل الجنة فهذا محض كذب وافتراء
وليس أنا من يكذبك أيها الكذاب ولكن هي كتبكم كما أسلفت في التعليق في آخر المقال فهناك عشرات الروايات عندكم تروي انه صامه الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت والصحابة رضي الله عنهم أجميعن
الحق أبلج والباطل لجلج
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=157791&zoneid=14
بيان عائلة الرفاعي
http://aldaronline.com/dar/detail2.cfm?articleid=127699
صالح العجيري : صيام عاشوراء.. تزييف
حياك الله يا بو هاشم و كعادتكم لابد لكم من بتر النصوص و لا تنقلونها كما تذكر في كتبنا فأن لم تنقل هذه الفقرة من حديث عائشة ( من شاء صام و من شاء أفطر ) و هنا يظهر أن الصيام في هذا اليوم هو سنة ليس بواجب و أما حديث ابن مسعود فهذا لان صيام يوم عاشوراء كانت تصومه اليهود و قد ( أمر ) النبي بصوم هذا اليوم عندما قدم المدينة و لكن عندما فرض رمضان نسخ حكم صوم عاشوراء من فرض إلى سنة يتبع
حياك الله يا بو هاشم .. وليتكم عندما نقلت كتب أهل السنة جمعت كل الأحاديث المتعلقة بهذا الباب من نفس الكتب المذكورة و أرجعت متشابهها إلى محكمها . لأن حديث عائشة مبتور و لم تذكر هذه الفقرة ( ما شاء صام و من شاء أفطر ) وهذا دليل على شرعية صومه لا حرمته هذا أولا
ثانيا حديث ابن مسعود لا يخفى على مثلكم ان النبي صلى الله عليه و سلم لما قدم المدينة للسنة الثانية للهجرة رأى ان اليهود يصومون عاشوراء فرحاً لأان الله نجى موسى بهذا اليوم فقال النبي صلى الله عليه و سلم نحن أولى بموسى من اليهود و ( أمر ) بصومه و ركز على كلمة أمر و عندما فرض الله الصيام في آخر السنة الثانية للهجرة نسخ الحكم من الفرض إلى سنة و عندما نفيس حديث ابن مسعود مع حديث عائشة يظهر لنا ان ابن مسعود لم يصم هذا اليوم لانه سنة و لو كان فرضا لصامه
و اما حديث عائشة الأخير فهو من باب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصومه وأمر بصومه و عندما فرض رمضان ترك عاشوراء اي ترك الوجوب الى الاستحباب و هو كيوم عرفه عندما أخبرنا النبي صلى الله عليه وةسلم بفضله و مع هذا لم يصمه و لكن هذا من باب إعلام الأمة و بيان فضل صيام هذه الأيام .. و للعلم أيها الفاضل نحن لا نفرح بعمل امسيات و نوزع الذبائح فرحاً و سروراً و لكننا نصوم إقتداءاً بنبينا عليه الصلاة و السلام لا يخفى عليك حديث مسلم في الصورة اعلى الموضوع وة هذا دليل ان النبي كان سيصوم و لكن توفاه الله .
و اما إستشهادك بعائلة الرفاعي فعائلة الرفاعي نكن لها كل التقدير و الأحترام و لكن لا يخفى عليك إن الناطق الرسمي لهم هو يوسف الرفاعي هو شيخ الصوفية و الصوفية ليست عنكم ببعيد انظر ألى تاريخهم و سترى الرابط العجيب الذي يجمعكم .
و اما بخصوص الدكتور العجيري فهو عالم جليل نقدره و نحترمه و لكن ليس كل ما يقوله العجيري حص و صواب و الدليل مخالفة أبسط الامور التي من ضمنها الأمطار لا تأتي كما يتوقعها الدكتور الفاضل ..و الكتاب و السنة يقدمان على جميع البشر لانهم كلام الله سبحانه و تعالى
ايها الجاهلون المبطلون الضالون الشيعة انظروا كيف تكذبون انفسكم
والله انكم اهل ضلالة اقرأو هذه الروايات المستفيضة عن كتبكم في صوم عاشوراء
وهذه روايات صيام يوم عاشوراء من كتب الاماميه
من كتب الشيعة
وروى عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال:صام رسول الله صلى عليه وآله يوم عاشوراء..تهذيب الأحكام 4/29والاستبصار2/134والفيض الكاشاني في الوافي7/13والحر في وسائل الشيعة7/337وهو في جامع أحاديث الشيعة9/475وكذلك في الحدائق الناضرة13/370-371وذكره جمال الدين في صيام عاشوراء ص 112
وعن الصادق رحمه الله قال”من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة” في تهذيب الأحكام 4/300 والاستبصار2/134وجامع أحاديث الشيعة 9/475وهو في الحدائق الناضرة13/371وذكره جمال الدين في صيام عاشوراء ص112والوافي للكاشاني7/13والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال”إن أفضل الصلاة بعد الصلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل وإن أفضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم”أخرج هذه الرواية الحر العاملي في وسائل الشيعة7/347والبحراني في الحدائق الناضرة13/377 والحاج آغا حسين بروجردي في جامع أحاديث الشيعة9/474
وعن علي عليه السلام عنه قال:صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً فإنه كفارة السنة التي قبله وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه” أخرج هذه الرواية المحدث الشيعي الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل1/594والحاج البروجردي في جامع أحاديث الشيعة9/475
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال “إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت(أي الراوي): كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله قال: نعم” أخرج هذه الرواية الشيخ الشيعي رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في كتابه إقبال الأعمال ص554والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/347 والحاج النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل1/594وهو في جامع أحاديث الشيعة9/475
وهذا شيخ طائفته أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي يروي عن أبي جعفر رحمه الله قال:”لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح عليه السلام من معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم.قال أبو جعفر عليه السلام: أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى عليه السلام فرعون وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى ابن مريم..تهذيب الأحكام للطوسي4/300
ورواه الشيعي رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر ابن طاوس قائلاً:”ووردت أخبار كثيرة بالحث على صيامه” في إقبال الأعمال ص558 ط دار الكتب الإسلامية بطهرانوروى الصدوق في المقنع: أنه في عشر من المحرم وهو يوم عاشوراء أنزل الله توبة آدم وفيه استوت سفينة نوح على الجودي وفيه عبر موسى البحر وفيه ولد عيسى ابن مريم عليه السلام وفيه أخرج الله يونس من بطن الحوت وفيه أخرج الله يوسف من بطن الجب وفيه تاب الله على قوم يونس وفيه قتل داود جالوت فمن صام ذلك اليوم غفر له ذنوب سبعين سنة وغفر له مكاتم عمله”المقنع للصدوق ص101صام عاشوراء ص113 مختصرة
أحسن يا محب آل البيت و بارك الله فيك و هذه أبحاث كثيرة عن يوم عاشوراء
http://www.saaid.net/mktarat/mohram/index.htm
و أعتقد لا حجة بعد هذا الكلام و الله أسأل أن يهدينا سواء السبيل
لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
دام كلامكم صار فيه تجريح انا انسحب من البلوق بكبره
سلام
انا اتفهم موقفك هذا الذي تترفع به من الرد علي فهو كلام المهزومين ليس إلا وهذا طبيعي لمن لم يريد الحق
لكن انا لا اريد ان ترد علي لأنك لن تستطيع ولأنني أعلم أنك لا تبحث عن الحق وانا لا أوجه كلامي لأمثالك
ولكن انا اريد اظهار الحق لمن اراد الحق ولو كنت تريد الحق لاعتكفت في بيتك تبحث عن صحة ما اقول
ووالله لا يوجد اي شبهة تثيرونها الا واجابتها في كتبكم ولكن الله اعمى بصائركم
تسبون الصحابة وامهات المؤمنيين وكتبكم تعج بفضلهم ولكن معمميمكم لا يرونكم الا اهوائهم
فلا ترون ولا تريدون الا ما يتوافق مع اهوائكم
فاذا كان اهل السنة ابتكروا هذا اليوم يصومون فيه ابتهاجا لسيد اهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
لماذا اذا كتبكم تعج فيها؟؟؟
بما انكم اتحبون الكلام كثيرا ..
قول الحديث : صحيح مسلم – كتاب الصيام – باب صوم يوم عاشوراء
وحدثني بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه).
وفي موضع آخر : صحيح مسلم – كتاب الصيام – باب أي يوم يصام في عاشوراء
وحدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثني إسماعيل بن أمية أنه سمع أبا غطفان بن طريف المري يقول سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : (يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
كل قاريء للحديثين والقصة المذكورة عن سبب الصيام
ليتأمل الحديث جيداً وانظر الآن إلى هذه الملاحظات لنخرج
بنتيجة ونترك لك الحكم بصحة هذه الأخبار أو لا
انظر إلى الحديث الأول وتأمل به جيداً لقد غاب عن منتج هذا الحديث أن اليهود لا تعتمد في تقويمها على الهلال ، وأن الاعتماد على الهلال مما أختص به المسلمون قال تعالى :
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : كيف كان يوم عاشوراء ( 10 محرم ) ثابت عند اليهود على مر السنين ؟؟؟؟
عموما لليهود إثنى عشر عيد رئيسى فى السنة
من أهمها
شهر تشرين
روش هاشمانا
أيام أوى AWE
سكوت
الصيام الصغير
والأشهر اليهودية هى ثلاثة عشر شهر وليست إثنتا عشر شهر وهى تعتمد على التقويم القمرى
1- نيسان
2- أيار
3- سيفان
4- تموز
5- آب
6- إيلول
7- تشري
8- هشفان
9- **ليف
10- تيفيت
11- شيفات
12- آذار
13- آذار الثانى
سوائل للإخوة أهل الجماعة
إن كان لليهود ثلاثة عشر شهرا فكيف أمكن مطابقتها مع إثنى عشر شهر ؟؟؟؟؟
وأنا أنتظر أحد منهم للإجابة على السؤال
عموما لقد وقعت على جدول لليهود بالنسبة لأعيادهم منذ ألاف السنين وقمت بتحويل التاريخ الهجرى الى الميلادى ومطابقة العاشر من محرم بالتاريخ الميلادى ومطابقته إن كان يصادف ذلك اليوم يوم عيد لليهود حيث أعتمدت التاريخ الهجرى منذ السنة الآولى للهجرى الى السنة الحادية عشر للهجرة والتى توفى بها النبى صلى الله عليه وآله وسلم ووجدت التالى :
لليهود هناك أعياد كبرى وأعياد صغرى وسوف أتطرق لأنواع الأعياد إن شاء الله فى القريب وما يهمنا من الأعياد عو عيد الكابور أو بالعربى يوم التكفير وهو من الأعياد الكبرى لليهود وهو يتطابق مع الروايات فى كتب أهل الجماعة ويدعى باللغة اللاتينية Kippur
السنة الأولى للهجرة يصادف 25 يوليو عام 622 ( تموز ) وكان عيد اليهود فى 23 سبتمبر
السنة الثانية للهجرة يصادف 14 يوليو عام 623 ( تموز ) وكان عيد اليهود فى 13 سبتمبر
السنة الثالثة للهجرة يصادف 2 يوليو عام 624 (تموز ) وكان عيد اليهود 2 اكتوبر
السنة الرابعة للهجرة يصادف 21 يونيو عام 625 ( تموز ) وكان عيد اليهود 21 سبتمبر
السنة الخامسة للهجرة يصادف 10 يونيو عام 626 ( تموز ) وكان عيد اليهود 9 سبتمبر
السنة السادسة للهجرة يصادف 31 مايو عام 627 ( سيفان ) وكان عيد اليهود 29 سبتمبر
السنة السابعة للهجرة يصادف 20 مايو عام 628 ( سيفان ) وكان عيد اليهود 17 سبتمبر
السنة الثامنة للهجرة يصادف 9 مايو عام 629 ( سيفان ) وكان عيد اليهود يصادف 5 أكتوبر
السنة التاسعة للهجرة يصادف 29 أبريل عام 630 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 25 سبتمبر
السنة العاشرة للهجرة يصادف 18 أبريل عام 631 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 14 سبتمبر
السنة الحادية عشر للهجرة تصادف 6 أبريل عام 632 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 3 أكتوبر
)
توضيح أكثر
لو أراد أحد المسلمين أن يحتفل بميلاد المسيح عليه السلام بدعوى أننا ( أي المسلمون ) أولى بالسيد المسيح عليه السلام من المسيحيين أنفسهم ، فهل يستطيع تحديد يوم في تاريخنا الهجري بحيث يوافق دائما يوم ميلاد المسيح عند المسيحيين ؟
الجواب واضح ، فذلك أمر غير ممكن ، لأن ميلاده ثابت بالنسبة لهم لأنهم يعتمدون التقويم الميلادي ، ولكن بالنسبة لنا فنحن نعتمد التقويم الهجري المعتمد على الهلال ، فالسنة الميلادية تزيد عن الهجرية بِـ 10 أو 11 يوم .
والآن إذا أردنا أن نصوم أو نحتفل باليوم الذي نجا الله فيه موسى ينبغي أن يكون هذا اليوم متغيرا في كل عام بالنسبة للتقويم الهجري ( المعتمد على الهلال )
فما الذي ثبته في يوم ( 10 محرم ) .؟؟
من المفترض أن يكون يوم عاشوراء أعظم عيد عند اليهود حيث فيه أعظم حدث عندهم وهو نجاة نبي الله موسى بانشقاق البحر له وهلاك عدوه فرعون ، وهذه تشكل معجزة عظيمة ومنعطف مهم جدا في تاريخهم لا يمكن أن يهمله اليهود .
ولكن السؤال المحير هو : لماذا انقرض هذا العيد عندهم ولم يبق منه عين ولا أثر ، ففي كل عيد أو مناسبة عندهم تسمع في الأخبار أن الجيش الصهيوني يشدد إجراءاته الأمنية تخوفا من وقوع عمليات إستشهادية ، ولكن يوم عاشوراء يمر دون إجراءات أمنية ويوم عادي !!!
الملاحظة الثانية
الحديث يقول قدم النبي إلى المدينة وبعدها برواية أخرى يقول ابن عباس قالوا للنبي انه يوم تعظمه … فقال النبي (ص)فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم …
والسؤال هنا :
نحن نعلم انه عندما قدم النبي (ص) إلى المدينة بقى بها 13 سنه بعد هجرته ، فكيف مات بالسنة الأولى ؟!
وإذا قال احد إنها كانت هي السنة التي مات بها المصطفى فهذا اغرب وأعجب
كيف لم يلاحظ الرسول (ص) طوال 13 عاماً صيام اليهود لهذا اليوم ؟؟!
ثم كلنا يعلم أن النبي (ص) أمر بإخراج اليهود من المدينة ، فمتى كان ذلك إذن !!!!!
ثانيا : كيف طافت على رسول الله صلى الله عليه وآله هذا اليوم الذي نجى الله فيه الأنبياء ويأخذ علمه من اليهود وهو الذي – ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ؟؟
ثالثا : أيعقل أن يجعل الله هذا اليوم يوم عيد للأنبياء ويوم حزن وعزاء للنبي وآله ؟
قد يسأل سائل هناك روايات كثيرة ومتعددة لصوم عاشوراء فلماذا التركيز على هذين؟
أقول :
قد ذكرنا اصل القصة وسبب الصوم فان زال الأصل زال ما بعده ..
فلو ذكرنا ألف حديث عن صوم عاشوراء لكن ما هو سبب الصيام ؟
ثم أن الحديثين المذكورين هما من صحيح مسلم ولا يمكن ابدأ إنكار وجودهما
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
))من كذب علي حياً أو ميتا فليتبوأ مقعده من النار((
________
إن يوم عاشوراء حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية فيه قتل ريحانة النبي (ص) وسيد شباب أهل الجنة وسبط المصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته وأصحابه وسبي أهله من العراق إلى الشام ..
وفيه احتفل بنو أمية بهذا اليوم بالانتصار المزعوم ،،
نحن نحسن الظن بالأخوة المعتدلين ، ولا نعتقد أنهم يتعمدون الاحتفال بهذا اليوم فرحا بمقتل الحسين عليه السلام ، فأكثرهم قد خفي عنهم الأمر أو جاهلون به
ولكن من الواجب مراجعة روايات عاشوراء والتأكد منها ..
الآن قد وضحت الصورة أمامك
وأخذت الحجة عليك فمن صام عناداً بعد ذلك
أسال الله أن يحشره مع من أحتفل بهذا اليوم متعمدا
بعد أن أنتهينا من إثبات وهمية صيام عاشوراء بالعلم لنقرأ مع بعض الأحاديث التى ذكرت فى صيام عاشوراء فى كتب الجماعة
نص اللغويون على انها ((اسم اسلامي )) ((النهاية في غريب الحديث والاثر 3:240. )) , ((ولم يعرف في الجاهلية )). ((الجمهرة في لغة العرب 4: 212.))
لننظر الى أحاديث عائشة :-
1 ـ عـن عـائشة قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية , وكان رسول اللّه يصومه في الـجـاهـلية , فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه , فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء, فمن شاء صامه ومن شاء تركه . ((صحيح البخاري , كتاب الصوم ))
2 ـ عـنها قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية , وكان النبي يصومه , فلماقدم المدينة صـامـه وامر بصيامه , فلما نزل رمضان , كان رمضان الفريضة , وترك عاشوراء, فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه . ((صحيح البخاري , كتاب تفسير القرآن , سورة البقرة )) وكانها عللت صومهم فيه في خبر آخر:
3 ـ عـنها قالت : كانوا يصومون عاشوراء, قبل ان يفرض رمضان , وكان يوما تستر فيه الكعبة , فلما فـرض اللّه رمـضـان , قـال رسـول اللّه (مـن شـاء ان يـصـومـه فـلـيصمه , ومن شاءان يتركه فليتركه )). ((صحيح البخاري , كتاب الحج , الباب 47.))
فـكيف التوفيق بين هذا وبين ما مر من نص اللغويين على ان اسم عاشوراء اسم اسلامي لم يعرف في الـجـاهـلـية ؟
واذا كانوا يصومونه لانه كان يوما تستر فيه الكعبة ,فلماذا اءضيف الى وصف الليلة (عـاشوراء) كما مر؟
ولم تكن الكعبة تستر في الليل طبعا قطعا. ام هل وصفوا اليوم المذكر بصفة التانيث ؟
فالعجب من العرب كيف غاب عنهم هذا؟ والجاهلية هي عهد ما قبل الاسلام , فاذا كان النبي يصوم يوم عاشوراء في الجاهلية فلماذا تركه بعد الاسلام ؟
فلو كان تركه لمخالفة المشركين فلماذا رجع اليه بعد الهجرة ؟
هذا ما روي عن عائشة , وتلك هي التساؤلات التي تفرض نفسها بلا جواب شاف كاف فـهي صفة مؤنثة لليلة العاشرة من الشهر القمري العربي , وغلبت على الليلة الـعـاشـرة من اول الشهور القمرية العربية (المحرم الحرام ), ولذلك لا يوصف بها اليوم , فلا يقال : اليوم العاشوراء, وانما يقال : يوم عاشوراء بنحو الاضافة , بحذف الليلة , والتقدير: يوم ليلة عاشوراء, والموصوف ـ الليلة ـ محذوف
ملاحظة البحث تم عن طريق اخوة كثر ارادوا البحث عن الحق و انا قمت بالجمع والاعداد لا غير في محاولة لتبيان بعض الحقائق وتفنيد البدع التي توجب صيام هذا اليوم
اولا انا سأظهر لك بطلان كل ما جئت به نقطة بنقطة
ولكن قبل ذلك اسألك
قلت في مطلع كلامك انه ابتكار بنو امية يحتفلون به بمقتل الحسين رضي الله عنه
وقلت أن أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم والحسين رضي الله عنه هم من يصومونه؟!!!
وانا جئتك بأدلة مستفيضة من مراجعكم تحث على صومه وتبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي والأئمة صاموه
وهنا فقئت عينك واثبت بطلان ادعائك
ولكنك لم تعلق وذهبت لنقطة ضيقة لم تكن موضع نقاش وهي كيف توافق المسلمون واليهود على هذا اليوم رغم الاختلاف في التقويم الاسلامي واليهودي
فقد كان الخلاف هل بنو امية ام الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هو من سن صوم هذا اليوم؟؟؟
ولكن لا بأس فأنا أعرفكم جيدا
فوالله قد خضت جدالات مع الكثير منكم ولم تخرجوا إلا مقهورين مهزومين لأن الحق أبلج والباطل لجلج
بالنسبة أولا متى حث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم؟
لقد سنه وأمر المسلمين بصومه يوم قدومه المدينة رغم انه هو والعرب كانوا يصومونه قبل قدومه بل وقبل الاسلام لكنه لم يكن امرهم بصومه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ولكن عندما علم ان نبي الله موسى صامه امر المسلمين بصومه فاعتبروه فرضا
وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم انه كان يحب ان يتوافق مع اليهود فيما لم يأمره به الله حتى أمر بمخالفتهم
ولكن عندما انزل الله رمضان نسخ فرض عاشوراء فأصبح سنّة يصومه من اراد ويتركه من اراد حتى ان بعض العلماء تعمد تركه لئلا يتخذوه الناس فرضا ويعلموا انه اصبح سنة
ولكن قبل وفاته بعام صامه الرسول وحث على صومه ولكن ليس فرضا فعندها ذكره الصحابة رضوان الله عليهم باليهود وانهم يعظمونه فقال لأصومن التاسع
ولو تأملت في الحديثين الذين تستشهد بهم فالأول كان امر بصومه يوم قدومه المدينة وذلك بسبب صيام اليهود ونبي الله موسى عليه السلام
واما الحديث الثاني فكان في آخر حياته عندما صامه وحث على صيامه فلم يكن ذكر اليهود وارد ولم يكونوا سبب الحث ولم يكن يوم قدومه المدينة لأنه كما هو واضح من نص الحديث انه كان في موضع آخر فالأول ورد به عندما قدم المدينة وانه وجد اليهود يصومونه فذلك واضح انه يوم الهجرة خلاف الثاني الذي كان قد حث في الحديث الثاني على صيامه بعد ان نسخ فرضه بسبب رمضان ولم يقل الراوي مثلا “فوجد اليهود يصومونه” بل قال “حين صام رسول الله” وهذا واضح انه ليس عندما قدم المدينة اي يوم الهجرة ولا غرابة ان يتكلم الرسول صلى الله عليه وسلم في اكثر من مناسبة عن عاشوراء اي مثل هذه الحالة اذ تكلم يوم الهجرة وتكلم في مواطن عدة آخرها قبل وفاته بعام لذلك ذكروه بتعظيم اليهود له فقال أصوم التاسع مخالفة لأنه كما اسلفت أمره الله بمخالفة اليهود والنصارى ومن هنا يتضح ان الحديث الاول كان وقت قدومه المدينة وقبل ان امره الله بمخالفة اليهود والنصارى لذا كان فقظ عاشوراء ولم يخالفهم في صومه والثاني ومن سياق الحديث انه ورد ليس يوم قدومه المدينة ولكن في آخر حياته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فكان التاسع والعاشر لأنه قد أمره الله بمخالفة اليهود وهذا يثبت بالوجه القطعي ان كل من الحديثين ورد في موضع مختلف
فهنا كل خزعبلاتك الباطلة تتكسر على صخرة الحق التي تكسرت عليها امبراطوريات كسرى وقيصر على يدي فاروق الأمة
المسألة الثانية هي كيف صادف هذا اليوم عند المسلمين واليهود؟
نحن المسلمون نسميه عاشوراء وتسمية الشهور العربية تعود لمئات السنين قبل الاسلام ولكن هم لهم اسمهم الخاص فهو لم يسمى عاشوراء لأن موسى عليه السلام نجى فيه بل لأن ترتيبه العاشر بمعنى أن الأسم هو عربي محض ليس هناك علاقة بين التسمية وموسى عليه السلام
فالالتقاء مع اليهود كان بتاريخ اليوم وليس بإسمه
المسألة الثالثة كيف يتوافق تاريخ المسلمين مع اليهود؟؟؟
انت تقول انكم بحثتم في هذا الموضوع وانتم مجموعة ولست وحدك وخرجتم بنهاية ان اليهود لا يستخدمون الهلال أي القمر
وتقول:
“منتج هذا الحديث أن اليهود لا تعتمد في تقويمها على الهلال ”
وتقول بل يستخدمون التقويم القمري:
“الأشهر اليهودية هى ثلاثة عشر شهر وليست إثنتا عشر شهر وهى تعتمد على التقويم القمرى”
وهل هناك فرق بين الاعتماد على الهلال والقمر؟؟ أوليس الهلال هو القمر ؟؟؟
والله انها مصيبة مضحكة مبكية وشر البلية ما يضحك
فهي مضحكة لأن هذا المستوى من الجهل والتخلف مع ادعاء العلم مضحك
والمبكي انكم محسوبون في عيون الغرب على المسلمين فتسيؤون بأفعالكم وأقوالكم للاسلام ولنا كمسلمين
نعد للموضع
فإنه كما هو ثابت ان العرب واليهود حتى والصينيين يستخدمون الأشهر القمرية والتي تعتمد على حركة القمر
واعتمادهم على القمر لا يشترط استعمال نفس الاسماء للاشهر ولكن يشترط ان تلتقي فيه التواريخ للمناسبات حتى ان اليهود لهم ثلاثة عشر شهرا والصينيين اعتقد ثلاثون
ولكن كيف يلتقي اليهود المسلمين في عاشوراء؟؟
ان اليهود يستعملون اثنتا عشرة شهرا للعام الواحد ولكن يستعملون الشهر الثالث عشر عندما تنقص السنةالقمرية عن الميلادية 30 يوما اي كل ثلاثة سنين الرابعة تكون ب13 شهرا بدل 12 لتعويض النقص وهذا هو ما يسمى عند العرب بالنسيء
راجع http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A#.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B4.D9.87.D8.B1
وبهذا يحافظون على استعمالم القمر لعد الشهور وحفاظهم على مناسباتهم حسب التاريخ القمري وعلى التماشي مع السنة الميلادية وفصولها حتى ان العرب كانوا يستعملون نفس النظام نقلا عن اليهود لحساب مواعيد الحج
راجع البحث العلمي التالي
http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=82
وهذا يثبت ان العرب واليهود كانوا يستعملون نفس النظام مع اختلاف الاسماء ولمئات السنين وهذا واضح من اسماء الشهور فمثلا يقال لماذا سمي شهر جمادى بهذا الاسم قيل لأن الماء يتجمد فيه من شدة البرد
وكيف يتجمد فيه الماء اذا كان من الممكن ان يكون في نصف الصيف لأنه كما تعلم كل 9 اعوام ينتقل الشهر القمري ثلاثة شهور وكل 36 سنة يلف دورة كاملة كما تعلم رمضان كل عام يسبق بعشرة ايام وهي فرق الميلادية عن القمرية واقصد انه هذا العدد القليل من السنين كافي لا رجل ان يشهد جمادى في الصيف اكثر من مرة اذا اعطاه الله العمر
ولكن لأنهم يضيفون كل عام عشرة ايام وقيل كل ثلاثة اعوام ثلاثون يوما يبقى الشهر مكانه طول العمر مقارنة مع السنة الميلادية والفصول الاربعة
وهذا النظام كما اثبت البحث العلمي والتاريخي المرفق كان اخذوه العرب عن اليهود وبقي العرب والمسلمون يستخدمون النظام نفسه حتى نزلت الآية إنما النسيء زيادة في الكفر في سورة التوبة
وقد اعلن الرسول صلى الله عليه وسلم توقف المسلمون عن استعمال النسيء في خطبة حجة الوداع وقال عليه افضل الصلاة والسلام ان الزمان دار في ذلك اليوم وعادت الشهور كما كهيءتها يوم خلق الله السموات والارض بعدما كانوا يؤخرونها عن مواقعها الحقيقية اي بعدما كانوا يؤخرون 30 يوم هذا يعني انهم يعطون اسم الشهر الحالي للشهر القادم لأنهم في واقعهم لا يؤخرون الزمان ولكن اسم الشهر ولكن يوم حجة الوداع كانوا قد اخروا الشهور دورة سنوية واحدة حتى عادت الشهور كما كانت يوم خلق الله السموات والارض كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
والنسيء كما يوضح المفسرون وكما جاء في البحث المرفق هو ان يضيفوا شهر على العام كل ثلاثة اعوام ليؤخروا مناسباتهم مع الفصول وليوافقوا بين السنة الميلادية والقمرية كما يفعل اليهود
وبداية عام العرب تختلف عن بداية عام اليهود
ولكن النظام الهجري الذي هو بدوره يعتمد على النظام القمري بعد تحريم النسيء لا يهتم بالفارق مع السنة الميلادية يبدأ بشهر مختلف عن الشهر الذي يبدأ به نظام اليهود ولهذا توقف العرب عن اضافة شهر لكل ثلاث سنوات هجرية كما اليهود ولكن بقي الاعتماد على القمر كما اليهود
وهنا توقف التوافق بين عاشوراء وبين مناسبة عيد اليهود في هذا اليوم
ولعلمك اول من استعمل التاريخ الهجري ليس الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن بعد وفاته في عصر الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب الذي اعز الله به الاسلام هو من اختار عام الهجرة بداية التاريخ الاسلامي كما عام ميلاد المسيح بداية التاريخ المسيحي
وبعد كل هذا هئنذا فقئت عينك ثانية وأيثبت لك بالوجه القطعي ان العرب واليهود استعملوا نفس النظام لذا كانت تتكرر المناسبات في نفس التاريخ لدى الطرفين مع اختلاف اسماء الشهور
واعود من حيث بدأت هو أنك قلت الصيام في هذا اليوم هو اختراع بني أمية وأتيت لك بعشرات الروايات من كتبكم تثبت سنة الصيام في هذا اليوم ولم تعلق أبدا على تلك الروايات رغم كثرتها
وانتقلت الى موضوع ليس هو صلب الحديث تحاول انت ومن معك من أهل الباطل أن تطعنوا بسنة نبينا كما طعنتم في القرآن رغم تعهد الله بحفظه فلم تصدقوا الله سبحانه
وانتقالك هذا الذي ربما ظننت انت انه حق وتبين لك بالوجه القطعي انه باطل لم يسعفك ايضا ولن يسعفك شيئا إلا إتباع الحق وان تكبرت على الحق بعدما جائك واتبعت أهوائك فاعلم ان غريمك الله ورسوله وانا اردك الى الله ورسوله فلله الجنة لمن تاب وآمن وله النار لمن كذب واستكبر فحدد نفسك فيمن تكون انت
اللهم انصر الحق واهله واخذل الباطل واهله